كتبت: دعاء عمر
تغير كبير شهدته محافظة المنيا بعد إنشاء محور سمالوط العلوي، والذي كان ضمن خطة الدولة لتسهيل حركة المرور بين شرق وغرب النيل، وذلك منعًا لما كان يحدث قبل إنشائه من التنقل عبر المراكب البدائية من أجل عبور النيل.
يعد المحور ضمن أهم المشروعات القومية بمحافظة المنيا، لتحقيق التنمية المستدامة والترابط بين المحافظات وبعضها ، إضافة إلى ربط الطريق الصحراوي الشرقي بطريق الصحراوي الغربي من القاهرة حتى أسوان.
يضم المشروع ٣٠ كوبري و١٧ نفقًا منها ٤ كبارٍ رئيسية، مثل كوبري أعلى طريق القاهرة أسوان الصحراوي الشرقي، وكوبري أعلى نهر النيل، وكوبري أعلى ترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة أسوان الصحراوي الغربي.
وأصبح هذا المحور محطة تنمية أساسية في الصعيد، بعد أن استغرق فترة كبيرة حتى تم الانتهاء منه بتكلفة مالية تعدت ٢ مليار جنيه.
كما أنهت وزارة النقل استعداداتها بافتتاح محور سمالوط ضمن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم إنشاء محاور عرضية تربط بين شرق وغرب النيل، وذلك من أجل تقليل المسافات وتسهيل حركة المرور من القاهرة حتى غرب أسوان. ويمتد المشروع بطول 24 كم وعرضه 21 مترًا، ويتكون من حارتين في كل اتجاه.
وتستهدف الأنفاق التي يتكون منها المحور الجديد، تفادي التقاطعات مع الطرق الفرعيـة والترع والمصارف.
كما يسهم المحور في ربط الطريق الصحراوي الشرقي بطريق (القاهرة- أسيوط) الصحراوي الغربي، عابرا نهر النيل والطريق الزراعي الغربي (القاهرة – أسوان) شمال مدينة سمالوط، بالإضافة إلى أنه يسهم في ربط الطرق الرئيسية شرق وغرب النيل، ويوفر الوقت واستهلاك الوقود وتكلفة النقل.
وحققت محافظة المنيا تطورا ملحوظا بشأن المشروعات الصغيرة، وأصبح بها كم هائل من المشروعات المنفذة على أرض الواقع.