كتب: حسام ضاحي
في عالم مليء بالتحديات والتغيرات، تظهر شجاعة المخابز في مواجهة تحديات سوق العمل وتكيفها مع التغيرات الاقتصادية.
في هذا التقرير، سنتعمق في عالم مخابز العيش ونكشف عن كيفية تقبلهم وتكيفهم مع انخفاض سعر رغيف العيش، وكيف يتمثل إصرارهم في تقديم أفضل الخدمات رغم التحديات التي تواجههم.
أصدر الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، بيانًا يعلن فيه عن اتفاق مع الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد على خفض أسعار الخبز السياحي بنسبة تتراوح بين 30% و45%.
وأوضح أن تحديد نطاق نسب الخفض، يأتي استنادًا إلى عدة عوامل، منها كسر الجنيه وتكلفة الإنتاج والمدخلات المختلفة.
وأكد: أصحاب المخابز بمحافظة المنيا يجتهدون لتخفيض سعر الرغيف، قائلين بعد نزول سعر الدقيق من 24000 جنيه لـ 10000 جنيه كان لازم سعر الرغيف يقل أو حجم الرغيف يكبر، ولما كبر حجم الرغيف الكبير، مثلاً الذي سعره يصل لـ 2 جنيه، وجدوه كبير جدًا عن الحجم الطبيعي، فثبتوا الحجم الطبيعي ونزلوا سعر الرغيف الكبير لـ 1.5 جنيه والوسط بـ 0.75 جنيه.
بدورهم، قال آخرون: “لقد تم تخفيض سعر الرغيف ولكن هناك عامل مساعد في زيادته مرة أخرى نسبة لارتفاع سعر الخميرة والغاز والأكياس التي تقدم فيها رغيف العيش”.
وبعضهم كشف: “رغيف العيش سلعة مستهلكة ومكان استهلاكي لا يهمني فرق الدخل ولا سعر الرغيف سواء كان غالي أو رخيص، الناس هتشتريه ولكن في النهاية نحن نراعي الله”.
بشكل عام، يبدو أن اتفاق خفض أسعار الخبز قد يكون له تأثير إيجابي على المجتمع المحلي، من حيث تخفيف العبء المالي على الأسر، ولكن يجب مراقبة تطورات السوق والتأكد من استمرارية توفير الخبز بأسعار معقولة وجودة عالية.
بناءً على التحليل السابق، يمكنني تقديم التوصيات الشخصية التالية وهي ضرورة مراقبة الأسواق والتكاليف حيث يجب على أصحاب المخابز مراقبة تطورات الأسواق وتكاليف الإنتاج بشكل دقيق لتفادي أي تأثير سلبي على استمرارية الخدمات التي يقدمونها، بالإضافة إلى توفير الرغيف بأسعار معقولة وجودة عالية فيجب على أصحاب المخابز التركيز على تقديم الرغيف بأسعار معقولة وجودة عالية لضمان رضا العملاء واستمراريتهم في الشراء.
كذلك تحفيز الإنتاج وتنويع الخدمات حيث يمكن لأصحاب المخابز تحفيز الإنتاج وتنويع الخدمات المقدمة لتلبية احتياجات العملاء وزيادة الربحية ، وأيضًا تعزيز التواصل والتعاون مع الجهات المعنية فيجب على أصحاب المخابز تعزيز التواصل والتعاون مع الجهات المعنية، مثل اتحاد الغرف التجارية، للعمل على تطوير حلول.