كتبت : إسراء وائل

 

يعتبر الطعام فنًا وشغفًا فهو ليس مجرد عملية لإشباع الجوع ، بل هو فن يعكس الثقافة والتراث ، وفي هذا الحوار الشيق مع أحد أساتذة فن الطهي البارعين الشيف طارق ، والذي يعكس شغفه ومهارته في تحويل الطهي إلى تجربة فريدة ، حيث يمزج بين النكهات والتقنيات بطريقة مذهلة تأسر الحواس وتأخذنا في رحلة ممتعة من الأذواق والروائح المميزة. دعونا نكتشف معًا رؤية هذا الشيف المتميز لفن الطهي وكيف وصل إلى مكانته الريادية في عالم المأكولات.

 

  • ما هي اللحظة التي أدت إلى إهتمامك بالطهي ؟

لحظة اكتشافي حبي للطهي والمطبخ منذ الطفولة ، و بشهادة أهلي أمي ، أبي ، وأخواتي أنني عندما أقوم بتحضير وجبة تكون شهية وذات طعم مميز ، منذ ذلك الوقت بدأت في استكشاف عالم الطهي ومع مرور السنين بدأت في الاتجاه له كمجال مهني بشغف وحب ، وكانت هوايتي دائمًا هي تعلم وتجربة وصفات جديدة .

 

  • ما هي أصعب تحدياتك كشيف محترف ؟

كانت أصعب تحدياتي قرار العمل الخاص والتحول من شيف في مطاعم ملاك أشخاص أخرى إلى تأسيس مطعم الشيف طارق الخاص وهو في البداية كان تحدي صعب جدًا ثم تحول بعد ذلك لنجاح وهدف من ضمن الأهداف التي كنت أسعي إليها .

 

 

 

  • هل يمكنك مشاركتنا ببعض القصص الشيقة أو المواقف من خلف الكواليس في عالم الطهي ؟

عندما يأتي نهاية اليوم للعمل في المطعم ويأتي وقت الذهاب تأتي المفاجأة بسماع طلب لطلبات طعام أخرى ، فيقوم فريق العمل والشيفات للرجوع للعمل مرة أخرى.

 

  • كيف توازن بين الإبداع في إعداد الأطباق والحفاظ على الطعم التقليدي ؟

 

يعتبر التوازن بين الإبداع في إعداد الأطباق والحفاظ على الطعم التقليدي تحديًا مهمًا في عالم الطهي ، ويمكن القيام بذلك عن طريق الابتكار في استخدام المكونات وتقديمها بشكل جديد ، وفي الوقت نفسه الاحتفاظ بالمذاق الأصلي للوصفة التقليدية.

من أجل تحقيق هذا التوازن ، يمكن استخدام تقنيات الطهي الحديثة والتجارب مع تنويع المكونات بحيث تعزز الطعم التقليدي بدون تغيير جوهره ، كما يمكن الاعتماد على المواد الغذائية الطازجة والموسمية لتعزيز النكهات الطبيعية دون التضحية بالطعم التقليدي.

علاوة على ذلك ، يمكن استخدام الإبداع في عرض الأطباق بطرق مبتكرة وجميلة دون التأثير على طعمها الأصلي ، هذا التوازن بين الإبداع والتقليد يمكن أن يساعد في تقديم تجارب طهي مميزة ومثيرة للزبائن دون فقدان هوية الطعام التقليدية.

 

  • ما هي أفضل نصيحة تقدمها للشباب الذين يرغبون في دخول مجال الطهي المحترف ؟

فهم المهنة قبل حفظها لوجود أشخاص كثيرة يعملون في هذا المجال يقومون بالحفظ ، على سبيل المثال هذا الشيف يقوم بوضع أشياء معينة فتقوم بحفظ ما يضعه وتقوم بالتقليد الأعمى ، ولكن هذا خطأ يجب فهم ما تضعه ولماذا تقوم بوضع هذه المكونات وماذا سوف تفعل في الوجبة بإزالة منها مكون فيجب فهم المهنة ، ويرجع ذلك  للدراسة والقراءة الكثيرة في هذا المجال قبل التطبيق .

 

  • ما هي أكثر الأطباق التي تستمتع بإعدادها ؟

جميع أطباق قائمة الطعام الخاصة بي التي أقوم بوضعها أكثر من أي طبق خارجي آخر .

 

  • كيف تري مستقبل صناعة الطهي والمأكولات خاصة في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة ؟

هو سلاح ذو حدين لأن الطرق القديمة تجعل المأكولات دائمًا أمام عينيك عكس الطرق الحديثة والتكنولوجيا ، لأن الأجهزة الحديثة هي التي تقوم بحساب وقت الأكل وأيضًا درجة الحرارة ، وهذا شيء أفضل ولكن في بعض الأوقات أخطاء في البرمجة لهذه الآلات ، فمن الممكن الإعتماد عليها وتقديم الطبق مباشرة ويكون به مشكلة ، ولكن التكنولوجيا سهلت كثيرًا حيث قدرتك على عمل أعداد كثيرة في وقت قليل ولكن من المفترض دراسة أي آلة جديدة جيداً ويكون الشخص مُلم بأي شيء داخل المطبخ وملم بجميع التطورات التكنولوجية .

 

  • هل لديك نصيحة خاصة تقدمها لأولئك الذين يحبون الطهي في المنزل لتحسين مهارتهم ؟

في البداية الاستكشاف والتجربة ولا يتردد في تجربة وصفات جديدة ومختلفة من مختلف المطابخ العالمية.

وبعد ذلك الممارسة والتدريب ، كما هو الحال في أي مهارة أخرى ، فإن الممارسة المستمرة هي المفتاح لتحسين مهارات الطهي وتطبيق التقنيات المختلفة.

ويجب عليهم أيضًا قراءة ومشاهدة الكتب والمقالات حول الطهي ومتابعة البرامج التلفزيونية أو الفيديوهات عبر الإنترنت التي تعلمك تقنيات جديدة وتلهمك لتحضير وجبات شهية.

ولا تنسى أن الطهي يجب أن يكون ممتعًا ومريحًا ، أستمتع بعملية الإعداد وتذوق النتائج مع العائلة والأصدقاء.

لا تخاف من الخطأ وعمل وصفات في بعض الأحيان قد تفضل فيجب عليك الاستفادة من هذه الأخطاء فهي تعتبر جزء أساسي من تطوير مهاراتك في الطهي .