كتب : لوندي مرزق _ حسام ضاحي

 في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الأفكار المتطرفة وتعزيز الفهم الصحيح للدين، يقوم الأزهر الشريف بجهود كبيره جدا لمواجهة تلك الافكار المتطرقة ونشر القيم الإسلامية الصحيحة، إضافة إلى استعراض الأدوات والاستراتيجيات المستخدمة لتحقيق هذا الهدف النبيل ، تم إجراء حوار مع فضيلة الشيخ محمود حسين، الذي يعتبر من الشخصيات البارزة في مجال الدعوة والإعلام بالأزهر الشريف في المنيا. تناول الحوار أهمية التصدي للأفكار المتطرفة و نشر القيم الإسلامية و كيفية مواجهة البرامج التي تعمل عن تقديم معلومات غير صحيحه.

 

ماذا عن نشر القيم ؟

تقوم منطقة وعظ المنيا بالتعاون والتنسيق مع جميع المصالح الحكومية مثل مديرية الشباب والرياضة ومديرية التربية والتعليم ومدرية الاوقاف ومنطقة المنيا الازهرية والمنظمة العالمية لخريجي الازهر والجامعة وذلك لعقد ندوات دينية توعوية في مراكز الشباب والمدارس والجامعات .

 

ما هو دور الدعوة والوعظ في التصدي للأفكار المتطرفة ؟

تبذل منطقة الوعظ بالمنيا دور كبير في التصدي لهذه الافكار عن طريق ارسال قوافل دينية توعوية للجماهير والشباب وذلك لنشر سماحة الدين الاسلامي ، ودعم جهود الدولة المبذولة في محاربة الارهاب والتصدي للأفكار المتطرفة الهدامة ، ودعم جهودها التنموية في مختلف المجالات وحرص الاسلام علي صحة الانسان ومحاربة الشائعات الكاذبة .

 

هل هناك تصدي للبرامج التي تقوم بتوصيل معلومات غير صحيحه للمواطنين ؟

 بالفعل يوجد برامج وحملات دينية لتوعية المواطنين لمواجهة هذه البرامج ومثلا علي ذلك حملة من اجل شبابها، حملة دور الشباب في بناء المجتمع، حملة توعوية موسعه لمواجهة المشاكل النفسية و حملة عن اهمية الاسرة ومكانتها في الاسلام.

 

ما هي خطة الأزهر الشريف خلال الفترة القادمة؟

يقوم الازهر الشريف بتكثيف جهوده وخاصة في شهر رمضان وذلك من خلال عمل امسيات رمضانيه بالتنسيق مع مدرية الشباب و الرياضة في مراكز الشباب، عمل ملتقي الفكر الرمضاني في المساجد الكبرى، عقد ندوات دينية توعويه و اقامة مؤتمرات كبري توعويه للشباب.

واكد ايضا أن هناك بعض التحديات الصعبة التي تواجهها الدولة ولكن هناك نعمة لا نغفل عنها الآ وهي نعمة الأمن والأمان.

حيث انهي الحوار بالحديث النبوي الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها ).فأن نعمة الأمن والأمان مقدمة علي نعمة الصحة والطعام فأن نعمة الأمن عظيمة لا تقدر بثمن.