كتب : حسن محمد
محمد عبد الوهاب، لاعب كرة القدم الذي وُلد في مدينة الفيوم في الأول من أكتوبر عام 1983، حيث بدأ مسيرته الرياضية كظهير أيسر في مركز شباب سنورس عندما كان عمره 14 عامًا، بعد أن اكتشفه مدربوه، انضم إلى اختبارات البراعم في نادي الزمالك ونجح فيها، لكن والده رفض التوقيع على استمارات القيد بالنادي، فانتقل لمركز شباب الألمونيوم ومنها انضم إلى الفريق الأول.
نتيجة لتألقه في صفوف الألمونيوم اختاره الكابتن حسن شحاته، المدير الفني للمنتخب الشباب عام 2003، للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للشباب رقم 13 في بروكينا فاسو عام 2003، وكان محمد عبد الوهاب قد سجّل هدف فوز مصر على مالي في دور الأربعة من ركلة حرة علامة مميزة وماركة مسجلة ب اسمه .
استمرت مشاركة عبد الوهاب بإنتظام مع منتخب مصر، وزاد تألقه، حيث لفت انتباه نادي الظفرة خلال فترة كأس العالم في الامارات، وتمت إعارته من الألومنيوم لمدة أربع سنوات، لكنه لم يشارك أبدا مع الظفرة، بل تم إعارته إلى انبي في الموسم الأول، ثم ضمه ماركو تارديللي للمنتخب الأول لتصفيات كأس العالم، حيث سجل هدفًا في مرمى السودان.
رغم توجهه إلى الأهلي بعد ذلك، لم يحقق عبد الوهاب النجاح المطلوب في البداية، حيث لم يشارك كثيرًا في الموسم الأول، واستمرت منافسته مع اللاعب جيلبرتو،
لكن في الموسم الثاني، بدأ عبد الوهاب يلعب دورًا أكبر مع المدرب البرتغالي مانويل جوزيه ، خاصة بعد أدائه المميز في نهائي دوري أبطال أفريقيا، وأصبح لاعبًا مهمًا في الأهلي ومنتخب مصر، خاصة بعد فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية في عام 2006.
وكشف نجوم الكرة بالنادي الاهلي لحظات سقوط ووفاة اللاعب محمد عبدالوهاب خلال التدريبات مع النادي الاهلي اثر ازمة قلبية، بأنها من اصعب اللحظات التي مرة علي النادي الأهلي حيث كان الجو يملئه الاصوات العالية والخوف، حيث تم نقله بعد ذلك إلي المستشفى ليقابلوا خبر وفاته بالدموع والصدمة مما حدث .
وحرصت جميع الجماهير المصرية وجميع زملاءه وأصدقاءه ومحبي كرة القدم علي إحياء ذكري وفاته يوم 31 أغسطس من كل عام لأنه كان خلوقًا ولاعب فزًا واصبح بعيد عن عالمنا ولكنه قريب دائمًا من قلوب وعقول الجميع .