كتب : محمد خالد و هاجر هشام
تسلبنا الحياة أحيانًا الفرصة لنرى الأبطال الحقيقيين الذين يعملون في صمت ، دون أضواء المسرح وتصفيق الجماهير ، حيث يُعتبر الدكتور عبد المحسن سليم ، وهو استشاري حميات ويعمل في قرية دهروط التابعة لمركز مغاغا بالمنيا منذ عام ١٩٩٢ ، والذي يعمل علي خدمة الغلابة في قريته بمثابة بوصلة توجيه ورحمة تنير درب الفقراء والمحتاجين ، هذا الحوار يكشف عن قصة العطاء اللامتناهي والتضحية الباسلة لرجل يجسد الأمل والعمل الإنساني في أقصى نقاط الظلمة والحاجة .
- ما هو تخصصك ، ومنذ متى وأنت تعمل في القرية ؟ ما هي ساعات العمل؟
أنا تخصص استشاري حميات على المعاش واعمل داخل القرية منذ عام ١٩٩٢.
أعمل خمس ساعات متواصلة من الساعة الخامسة مساء حتى الساعة العاشرة وهذا الوقت اعمل به منذ بدايتي على المعاش ، ولكن قبل المعاش كان هناك ساعات عمل متزايدة .
- هل واجهت مشكلات أثناء عملك ف القرية ؟
هناك كثير من المشكلات علي الرغم من أني مارست المهنة في الوحدة الصحية إلا أن المشكلات تخص القرية الموجود بها فقط ، ولكن كانت مشكلات بسيطة وتم حلها ، ومن هذه المشكلات عدم احترام الوقت فيريد الأشخاص أن يتم الكشف عليهم قبل الأشخاص الذي جاؤوا قبلهم ومن المشكلات أيضًا هي طريقة التعامل والصبر على المرضى .
- ما الخدمات التي تقدمها وهل هناك أي أدوية مجانية ؟
من الخدمات التي أقدمها الكشف على المرضى بسعر رمزي بالنسبة لباقي الأطباء أما بالنسبة للأدوية المجانية توزع على حسب الظروف الخاصة بالمرضى ، فإذا كان المريض غير قادر على أن يشتري هذا العلاج فممكن في هذه الحالة مساعدته بالعلاج.
- ما هي تكلفة الكشف ، وما سبب خفض سعر الكشف ؟ وكيف يمكن للمرضى التوصل معك ؟
تكلفة الكشف خمسون جنيه والسبب في ذلك الحالة الاجتماعية الصعبة لأهالي القرية وأيضًا لأن الكثير منها من الأقارب والجيران ، ويمكن التواصل معي عن طريق الهاتف أو موقع التواصل الاجتماعي أو أن يأتوا إلى مكان الكشف مباشرة.
- هل هناك أفكار لتطوير الخدمة الطبية ؟
يعتمد تطوير الخدمة في القرية على وجود مجمع طبي وأن تشرف عليه الحكومة وهذا لكي يضمن وجود أكثر من تخصص ومعامل طبية وإشاعات وهذا يوفر على المريض أن يذهب إلى المدينة حتى يتم عمل ما يريد.
- كيف يمكن لأهل القرية مساعدتك ف عملك؟
عن طريق احترام الوقت وصبر كل مريض حتى يأتي المعاد المحدد له .