كتب: كريم أحمد

 

تظهر عادة الدحرجة على الرمال في قرية البهنسا بمحافظة المنيا، كجزء من التراث الثقافي المتنوع للمنطقة، وتعتبر هذه العادة أحد الطقوس الدينية والروحانية التي تُمارس بشكل دوري في موقع الضريح المعروف باسم “السبع بنات”، والذي يعتبر مكانًا مقدسًا للعديد من السكان المحليين.

 

أصل العادة: يُعتقد أن أصل عادة الدحرجة على الرمال يرجع إلى قدوم أحد الصالحين إلى المنطقة من بلاد المغرب، والذي يُدعى “عبد الله التكروري”، حيث تدحرج على الرمال في هذا المكان المقدس، مما جعله محط أنظار بعض السكان المحليين ودافع عن التبرك بالمكان.

أهمية العادة: تعتبر الدحرجة على الرمال في قرية البهنسا عملًا بالغ الأهمية لبعض السكان المحليين، حيث يرتبطون بها بشكل عميق بممارسة طقوس دينية وروحانية، يعتقد البعض أن هذه العملية تجلب البركة والشفاء وتحل المشاكل والأوجاع، مما يدفعهم إلى مواصلة ممارستها بانتظام.

في النهاية تعكس عادة الدحرجة على الرمال في قرية البهنسا الروح الدينية والروحانية العميقة لسكان المنطقة، وتظهر التمسك القوي بالتقاليد والعادات القديمة.

وبالرغم من بساطتها، فإن هذه العادة تحمل معاني وقيمًا عميقة للسكان المحليين، وتعكس تراثهم الثقافي الفريد.