كتبا: محمد خالد و هاجر محمد
مرحبًا بكم في رحلة استكشاف كهف وادي سنور، هذا الكهف الرائع الذي يمثل معجزة طبيعية في قلب مصر. سنتعرف اليوم على تاريخ اكتشافه، وأهم الصفات الجيولوجية التي يتميز بها، بالإضافة إلى الأهمية الثقافية والبيئية التي يحملها، والمخاطر المحتملة التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند زيارته كل هذا وأكثر في حوار صحفي مع الدكتورة زينب ثروت عمار الدكتور المساعد في كلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا.
_ما هو كهف وادي سنور وأين يقع؟
كهف وادي سنور هو كهف من الحجر الجيري المغطى بالمرمر نتيجة للينابيع الحرارية، ويقع على بعد 10 كم جنوب شرق مدينة بني سويف.
_من قام باكتشاف كهف وادي سنور ومتى اكتشف؟
قام باكتشاف كهف وادي سنور عمال المحاجر أثناء استخراج خام الألباستر في التسعينات من القرن العشرين، تحديدًا في عام 1992.
_ما هي الصفات الجيولوجية البارزة للمنطقة ؟
تتمثل الصفات الجيولوجية في تراكيب صواعد وهوابط من حجر الألباستر التي تعود إلى العصر الأيوسيني الأوسط، أي قبل نحو 40 مليون سنة.
_ما هي أهمية محمية كهف وادي سنور؟
تعود أهمية الكهف إلى ندرة تلك التكوينات الطبيعية في العالم، وتعتبر المحمية مزارًا عالميًا ثقافيًا للباحثين والدارسين في علم الجيولوجيا.
_هل هناك مخاطر يمكن أن نواجهها عند زيارة الكهف؟
نعم، ينبغي أخذ الحيطة والحذر أثناء الدخول إلى الكهف، خاصةً نظرًا لسوء مدخله والمخاطر المحتملة من انهيار الصخور.
_هل يمكن زيارة الكهف في أي وقت؟
عادةً ما يمكن زيارة الكهف في أي وقت، لكنه حاليًا مغلق بسبب عمليات التطوير والصيانة لحماية الزائرين من مخاطر الانهيار.