كتبت: هاجر هشام محمد

تضم مصر العديد من الآثار المميزة التي لا تكفيها بضعة سطور لوصف روعتها، فهي بمثابة متحف مفتوح من المواقع الأثرية. وفي هذا الصدد تتألق آثار أهناسيا كلما ألقينا نظرة عميقة على تاريخها الممتد وما تحمله من رموز وحكايات. سنخوض اليوم رحلة في عمق هذه الآثار الثمينة، مع التركيز على الأسرار التي لم تُكشف بعد والقصص الغامضة التي ترويها هذه الآثار العريقة في حوار لإقليميشن مع الدكتور فرج عبيد في كلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا.

 

_هل تظن أن هناك آثارًا لم تكتشف بعد داخل آثار أهناسيا؟

العديد من الآثار لم تكتشف بعد، فالآثار المكتشفة تمثل جزءا صغيرا من ما يمكن أن يكون مدفونًا تحت سطح الأرض. ووزارة الآثار ببني سويف تعمل جاهدة على حماية هذا التراث الثقافي وتنظيم عمليات البناء للحفاظ على الآثار المحتمل اكتشافها.

 

_هل تعتقد أن هناك قصصًا خاصة تتحدث عن هذه الآثار؟

يوجد قصة “القارئ الفصيح” التي تبرز دورًا هامًا لأهناسيا، مع التركيز على الظروف السياسية والاجتماعية التي كانت تمر بها المنطقة. هنا يتجلى دور الآثار في إلقاء الضوء على تلك الفترة التاريخية.

 

_ماذا يحدث للآثار عندما يتم اكتشافها في أهناسيا؟

عادةً، تُرسل الآثار المكتشفة مباشرة إلى وزارة الآثار لمنع السرقة والتلاعب غير القانوني بها. يعكف الخبراء على دراسة وحفظ هذه الآثار للمساهمة في فهم تاريخ وحضارة مصر بشكل أعمق.

 

_ما الذي تعرفه عن أهناسيا وآثارها؟

كانت أهناسيا عاصمة مصر في فترة الأسرتين التاسعة والعاشرة، ولعبت دورًا مهمًا في توحيد مصر. آثارها تشمل معابدها ومقابرها التي تكشف عن عظمة الحضارة الفرعونية في تلك الفترة.

 

_هل توجد رموز أو نقوش غامضة داخل آثار أهناسيا؟

على الرغم من عدم وجود رموز غامضة حاليًا، فإن فهم الكتابات الهيروغليفية والهيراطيقية والديموطيقية والقبطية يساعد في تفسير النقوش بدقة، مما يسهل عملية البحث والتحليل للخبراء والمعاهد العلمية.

 

_ما الأماكن التي تحتوي على العديد من الآثار في أهناسيا؟

هذه الأماكن تشمل مناطق الشيخ سليمان ومحيطها وسط أهناسيا وضواحيها. وتعمل البعثات الأثرية على استكشاف هذه المناطق واستخراج الآثار القديمة التي تروي تاريخ وحضارة مصر القديمة.